طب يعنى ياربى ايه الحل؟
نعلق يفط بعد كده
لو كنت مزه مكانك هنا
شايف انك مره اركب!!
بصراحه مبقتش لاقيه كلام و لا طريقه محترمه لوصف اللى بيحصل
تم تخصيص عربيتين للسيدات كانوا حاجه حلوه اوى لأى واحده بتستخدم ف تنقالتها اليوميه
للجامعه للشغل لاى مكان
خصوصا انه مع زحمه الطرق بقى وسيله سريعه نسبيا
و الواحد بيقول لنفسه يستحمل الزحمه و الروايح و امره لله
احسن ميت مره من التحرشات السخيفه اليوميه
و اللى زادت لدرجه تجنن
كل يوم لازم تنزل من بيتك مستعد
كام واحد حيحسس عليك
كام واحد حيعريك بعنيه
كام واحد حيسمعك كلام زى القرف
و مفيش مانع ممكن تضرب ولا يستلموك تريقه م العيال الصغيره
الغريب ان عربيات الستات موجوده و مش موجوده وسط حاجات كتير جدا
عربيتين بس من كام عربيه عملوا ياعينى ازمه و قضايا و كمان اتهامات بالعنصريه
عربيتين مش مخصصين طول الوقت و مفيش التزام بكونهم للستات و مفيش فايده
لو وقعك حظك الاسود و كنتى متاخره او مع حد و ركبتى عربيه الرجاله
تبتدى ترميه الكلام و هم مش عندهم عربيه
لحد التحسيس و التلزيق عقابا ليكى
مش جايه هنا!!
تخيل اكون راكبه مع خطيبى و متاخرين على ماتشه
و مضطرين نركب عشان الوقت
و وسط محاولاته انه يبعدنى عن الزحمه الشديده الاقى اللى بيحط ايده و بيقولى ف ودنى احسن!
و معرفتش افتح بقى و لا اعرف مين الحيوان
عربيه الستات بقى
ولا كأن فيه يافطه
شحطه بشانابات و دقون لعيال صايعه
و ابتسامه سخيفه
ممكن جدا اتعاطف مع واحد راكب مع مراته خطيبته بنته اى حد
رغم انى فيه حاجه اسمها نظام يا بنى آدمين
انما لما الاقى شحط كبير عريض فاكر نفسه لسه ف بلدهم
و قاعد ولا هارون الرشيد و حواليه ستات واقفه
و تقولوا دى عربيه ستات
يقلنا اتكتمى انتى وهيه
لا ما يجى ياخدنا قلمين بالمره
يوميا العدد وصل لاكتر من عشرين خاصه بعد الساعه تمانيه على اعتبار ان خلاص
و بيقعدوا كمان
الصبح رغم ان عربيات الرجاله الجمعه الصبح بتبقى فاضيه
و تلاقى شحطه راكبه و قاعدين بيقروا الجرنان كمان
3 شحطه قاعدين بمنتهى البرود اول امبارح المغرب
و يقولهم دى عربيه سيدات قوموا قعدوا الاتنين الحوامل اللى واقفين قدامكم ولا كأن فيه بنى آدمين بتتكلم
و طول الطريق حافرقع و القى عسكرى
العسكرى الوحيد اللى قابلته طلعله حيوان لسانه و فتح الباب بايده و قاله ورينى حتعمل ايه
و تخيلوا معلملش حاجه
اول مره اوصل لمرحله م الغضب تخلينى على وشك الانفجار و عايزه اتف ف وشهم
و انزل اروح لظابط المحطه
الاقيه يقولى انا اعمل ايه بس عاملين النهارده 152 مخالفه
مقدرش اعمل حاجه تانيه
و بعدين انتى عارفه اخر نص ساعه مقدرش اقرف الناس وهيه راجعه تعبانه و انزلها تركب عربيات تانيه
انتى عليكى و على مركز حقوق المرأه
طالبوا بعربيه تالته و يضحك!!
ده غير الشحطه اى الاقيها بتقول انا مش حاركب غير هنا بتهديد
وياللا يا عم هنا عربيه الستات فاضيه
من فتره قامت بنت بموقف عمرى ما حانساه ف محطه السادات
العربيه كانت معباه بالرجاله والستات و بمنتهى قله الادب بيركبوا
البنت مسكت باب المترو بايديها الاتنين و وقفته
و صرخت فيهم
مش مكسوفين وانتوا متلزقين كده و ف عربيه الستات
انا مش حاسيب الباب لحد ما كل الرجاله دى تنزل
و فضل الباب مفتوح بدراعتها
و استمر صريخها
ما بين شتيمه الناس ليها و الضحك و دى مجنونه
و فعلا رغم العساكر المتنحه اصرت على موقفها و بدات الرجاله بالنزول
لحد ما عسكرى زقها جوه واتقفل الباب و اتحرك المترو
انا كان نفسى تكون معايا كاميرا جدا و كان نفسى احضنها و اقولها معلش
انتى بميت راجل
و ف الاخر عملتى اللى عايزاه و مسبتيش حقك
شاكلك كنتى راجعه تعبانه من كليتك و قرفتى من قرف كل يوم
و على فكره لا منقبه ولا اخوان مثلا
بنت عاديه بجينز و كوتشى و قميص
ياترى ده الحل المواقف المضاده
و بنفس العنف
تعالوا ناخد موقف من هنا و رايح فيه مليون نهى مبتسبش حقها
صوروا بموبايلتكم الانتهاكات
زعقوا و اعترضوا واشتكوا
وو تعالوا نجرجرهم ف المحاكم
يا رجاله اللى تقريبا انقرضتم
خلوا عندكم دم بقى